[مقتل بكجور]
واشتراه سعد الدولة منهم. ولما حصل عنده أمر بضرب عنقه (وطيف برأسه وعلّق منكّسا، ثمّ صلب) [1].
[سعد الدولة يملك الرّقّة ويستولي على الرحبة]
وسار سعد الدولة إلى الرقّة وملكها، ورحل منها إلى الرّحبة واستولى عليها وعاد إلى حلب [2].
...
[عصيان منير الصقلبي بدمشق]
وعصى منير الصقلبي بدمشق بعد موت مولاه الوزير يعقوب بن يوسف،
[العزيز بالله يسيّر بنجوتكين ومعه نزّال والي طرابلس لقتال منير]
فسيّر العزيز بالله إليه بنجوتكين [3] التركي ولقّبه أمير الجيوش المنصورة [في شعبان سنة 381] [4]، ورسم له محاربته،
[نزّال والي طرابلس يأخذ منير أسيرا]
وتقدّم إلى نزّال والي طرابلس بالاجتماع معه على لقاء منير وأخذه،
[بنجوتكين يحمل منير إلى مصر ثم يعفى عنه]
فسار نزّال إلى دمشق ولقيه قبل وصوله بنجوتكين، فانهزم منير وأخذه نزّال أسيرا، وقتل من أهل دمشق مقتلة عظيمة، ووصل بنجوتكين إلى [دمشق ثاني يوم الوقعة وتسلّم منير، وحمله إلى مصر وأشهر بها في ذي الحجّة من السنة] [5] وأعفي عنه [6].
...
[بهاء الدولة يخلع الطائع لله من الخلافة ويعتقله]
وأمّا بهاء الدولة أبو نصر بن عضد الدولة فإنه مدّ عينه إلى مال جمعه الخليفة الطائع (بن) [7] عبد الكريم بن المطيع [8]، وسيّره إليه، وركب إلى دار السلطان، وقبض على الطائع بغير ذنب وخلعه من الخلافة يوم السبت [1] ما بين القوسين ليس في (ب). [2] أنظر زبدة الحلب 1/ 178،179، وذيل تاريخ دمشق 33 - 39، والكامل في التاريخ 9/ 85،86، والدرّة المضيّة 221 (حوادث سنة 378)، واتعاظ الحنفا 1/ 269، وذيل تجارب الأمم 209 - 214. [3] كذا، وفي المصادر «منجوتكين». [4] ما بين الحاصرتين من البريطانية. وفي (س): «في شعبان من السنة». [5] ما بين الحاصرتين زيادة من نسخة (س). وفي الأصل وطبعة المشرق 173 «ووصل بنجوتكين إلى مصر وحمل منير معه، وأشهر في مصر وأعفي عنه». وفي نسخة بترو: «ووصل بنجوتكين إلى مصر وحمله إلى مصر وأشهر بها». [6] أنظر الخبر مفصّلا في: ذيل تاريخ دمشق 30 - 40، والكامل في التاريخ 9/ 58 و 85 و 86، والدرّة المضيّة 222 و 230 و 232،233، واتعاظ الحنفا 1/ 269 و 270. [7] ساقطة من نسخة بترو. [8] في البريطانية «عبد المطيع».